فندق ياباني في كيوتو يُلزم الصهاينة بتوقيع تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب في غزة
أقدم صاحب فندق ياباني في مدينة كيوتو اليابانية على إجبار الصهاينة على توقيع تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
أفاد صاحب فندق ياباني في مدينة كيوتو بأنه طلب من الزبائن الصهاينة توقيع تعهد يؤكدون فيه أنهم لم يشاركوا في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك كخطوة احتجاجية على العدوان الإسرائيلي المستمر، وللتعبير عن التضامن مع الأطفال الفلسطينيين.
وفي مقابلة صحفية، أوضح مدير الفندق "كِشي آيس" أنه استحدث هذا الإجراء كوسيلة أخلاقية بعد مشاهدته لمعاناة الأطفال في غزة، قائلًا: "لم أستطع البقاء مكتوف اليدين بينما الأطفال يُقتلون. لذا فكرت في ما يمكنني فعله ضمن الإطار القانوني في اليابان، فكانت هذه الخطوة."
وأضاف كِشي أنه لا يمكنه قانونًا رفض الزبائن بسبب جنسيتهم بموجب القوانين اليابانية، لكنه يطلب من الزبائن توقيع ورقة تعهد تشير إلى أنهم لم يشاركوا في أي من الجرائم التي تندرج تحت بند جرائم الحرب وفقًا للمادة الثامنة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ومنها استهداف المدنيين، والتعذيب، وسوء معاملة الأسرى، والتهجير القسري.
وأكد أن جميع الزبائن الذين استضافهم خلال الأشهر الستة الماضية – بمن فيهم القادمون من الولايات المتحدة وتركيا وكوريا الجنوبية – قد وافقوا طوعًا على التوقيع.
وأشار كِشي إلى أن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى ضمان راحة الضيوف الآخرين، مضيفًا: "من واجبنا أن نوفر بيئة يشعر فيها كل ضيف بالأمان والاطمئنان."
وختم حديثه بالقول: "صحيح أن هذه الجرائم لا تقع داخل اليابان، لكنها تهمّ الإنسانية جمعاء. ليس من العدل أن نستمر في تقديم الخدمة بابتسامة لمن قد يكون متورطًا في هذه الفظائع دون أن نطرح على الأقل هذا السؤال." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.